التعريف بمشكلة فقد وهدر الغذاء

ماذا يعني فقد وهدر الغذاء؟

فقد الغذاء

هو انخفاض في كمية او جودة الغذاء أثناء الإنتاج أو التخزين أو المعالجة. 

هدر الغذاء

تبديد الغذاء في مراحل البيع بالتجزئة والاستهلاك بسبب سلوكيات تجار التجزئة ومقدمي الخدمات الغذائية والمستهلكين.

على الرغم من الاهتمام الواسع بقضايا فقد وهدر الغذاء في السنوات الأخيرة، إلا أنه لا يوجد حتى الآن توافق حول حل واحد لمواجهة هذه المشكلة.

فعالميًا؛ يتم هدر ثلث ما يتم إنتاجه من الغذاء للاستهلاك البشري بما يعادل 1.05 مليار طن سنوياً، ويتوقع تضاعف وتيرة الهدر خلال عام 2025 نتيجة زيادة عدد السكان إلى 10 مليون نسمة، ويترتب على هدر هذه الكميات الضخمة من الغذاء تكاليف اقتصادية ومالية كبيرة، فضلاً عن تأثيرها البيئي والاجتماعي.

كما تختلف أنماط فقد وهدر الغذاء بين الدول داخل سلسلة القيمة ضمن قطاع الغذاء، حيث تميل البلدان الأكثر تقدمًا إلى هدر الطعام في المراحل النهائية من سلسلة التوريد، بينما يحدث هدر الغذاء في البلدان النامية في المراحل المبكرة من سلسلة التوريد.

وقد وضعت دولة الإمارات هدفًا طموحًا وهو الحد من فقد وهدر الغذاء بمقدار النصف بحلول عام 2030 مما سيساهم في تعزيز أمنها الغذائي. ورغم بروز قضايا فقد وهدر الغذاء ضمن ثقافة الضيافة، والقدرة الشرائية القوية، والنمو السكاني، وزيادة واردات الغذاء، إلا أنه لم يتم إجراء تقييم دقيق لمستوى هدر الغذاء في دولة الإمارات.

وفي أقصى تقدير؛ تم الإبلاغ عن تقديرات عالية لنصيب الفرد من هدر الغذاء من قبل هيئات دولية مختلفة. ولكن هذه التقديرات تفتقر إلى مستوى الدقة المطلوب لفهم حجم وأسباب هدر الغذاء الحقيقية، كما أنها تفتقر إلى البيانات اللازمة لتحديد الإجراءات الرامية إلى الحد من فقد وهدر الغذاء، وترتيب أولوياتها بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والدولية.

حددت "الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051" لدولة الإمارات الحد من فقد وهدر الغذاء كأحد ركائزها الخمسة. وتقود المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء "نعمة" الجهود نحو تحقيق هدف الحد من فقد وهدر الغذاء بمقدار النصف بحلول عام 2030 – تماشيًا مع الهدف 12.3 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الخاص بالإنتاج والاستهلاك المسؤول، والذي يركز على خفض نصيب الفرد من فقد وهدر الغذاء إلى النصف بحلول عام 2030.

التعريف بالدراسة الممتدة لـ 18 شهرًا

تتولى مبادرة "نعمة" مسؤولية تقديم أول دراسة خط أساس لقياس فقد وهدر الغذاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتشمل الأهداف الرئيسية للدراسة ما يلي:

  • استحداث مؤشر استراتيجي وطني لتحديد خط الأساس لفقد وهدر الغذاء لكل إمارة، بما في ذلك تحديد البؤر الرئيسية لفقد وهدر الغذاء.
  • وضع استراتيجية للحد من فقد وهدر الغذاء تستند إلى بيانات وأدلة دقيقة.
  • تطوير مركز بيانات وأدوات لرصد التقدم المحرز في خفض فقد وهدر الغذاء حتى العام 2030، وما بعده.
  • تحديد السياسات المعنية وتقديم تعريف لفقد وهدر الغذاء ليتم تضمينه في القانون واللوائح المحلية.

وسيقوم موظفو جمع البيانات، خلال فترة الدراسة، بزيارات ميدانية لمختلف المواقع عبر سلسة القيمة ضمن قطاع الغذاء في الدولة بهدف جمع البيانات الأولية، حيث ستساهم هذه البيانات في إرساء فهم شامل لمدى تفشي فقد وهدر الغذاء عبر سلسة القيمة ضمن قطاع الغذاء في جميع أنحاء الإمارات.

مدة الدراسة

18 شهراً (سبتمبر 2024 – مارس 2026)

النطاق الجغرافي

جميع الإمارات السبع

دعوة لجميع الجهات من القطاعين الحكومي والخاص للمشاركة في دعم دراسة "خط الأساس لقياس فقد وهدر الغذاء في دولة الإمارات العربية المتحدة"

يُطلب من كل شريك استراتيجي تعيين نقاط اتصال للمشاركة بالتالي:

1ترشيح الخبراء

ترشيح المتخصصين لتقديم المشورة والدعم المستمر طوال مدة الدراسة، مع التركيز على مجالات مثل السياسات واللوائح التنظيمية لقطاع الغذاء، والأمن الغذائي، وإدارة المخلفات الغذائية، وجميع مراحل سلسلة الإمداد الغذائي، بما في ذلك الإنتاج والتصنيع والتوزيع والتجزئة والخدمات الغذائية.

2مشاركة البيانات

تقديم السجلات والبيانات المتاحة الفعلية والتقديرية الخاصة بفقد وهدر الغذاء في المدة ما بين 2023- 2024 و2021-2022 (حسب الحاجة).

3عم دراسة تحديد خط الأساس

الوطني لفقد وهدر الغذاء من خلال السماح بزيارة المرافق الخاصة بك من قبل موظفي نعمة المعتمدين لجمع البيانات، والذين يمكنك التعرف عليهم من خلال الزي الرسمي وبطاقات الهوية، حيث سيقوم الموظفون بزيارات ميدانية للمنازل والمزارع والشركات التي تعمل في مجال الأغذية لتوفير أكياس ملونة لفصل المخلفات الغذائية، وذلك خلال مرحلتين

  • المرحلة الأولى: 22 فبراير 2025 – 07 مارس 2025
  • المرحلة الثانية: 08 سبتمبر 2025 – 21 سبتمبر 2025

تواصل معنا

baseline@nema.ae